نعيش اليوم في عالم يضع النمو الاقتصادي فوق أي اعتبار آخر. يُنظر إلى التلوث، تسميم الطبيعة، استنزاف الموارد، واستغلال الكائنات الحساسة على أنها مجرد ضريبة لا بد منها في سبيل ما يُسمّى “الازدهار والتقدّم”. هذه العقلية الاستغلالية ترى أن الموارد الطبيعية والحيوانات موجودة بلا ثمن، وأنها فرصة للاستغلال والمتاجرة حتى آخر قطرة… من أجل مص...


